الاعتداء على المدارس واستخدامها

منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن أواخر العام 2014، وثقت مواطنة لحقوق الإنسان مئات الوقائع اعتدت فيها أطراف النزاع على المدارس واستخدمتها لأغراض عسكرية وعطلت العملية التعليمية في مختلف المحافظات اليمنية. وتتعدد أنماط الانتهاكات على المدارس مثل: القصف الجوي، والقصف البري، واحتلال واستخدام المدارس لأغراض عسكرية بما فيها استخدامها كثكنات عسكرية، أو مراكز احتجاز، أو إيواء وتخزين وتموين عسكري، أو استخدامها كمراكز للتعبئة والتحشيد، أو اقتحامها بقوة السلاح، أو والاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطلاب والكادر التعليمي بما فيها الاعتقال التعسفي أو التعذيب وسوء المعاملة. ويقصد بالاعتداء على المدارس واستخدامها: تنفيذ أي هجوم مسلح على أي مرفق تعليمي مثل المدارس الابتدائية والأساسية والثانوية بنين أو بنات ويؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية أو تسببت في حرمان الطلاب من الوصول إلى مدارسهم، أو أي فعل قد يُعرض الطلاب/ الطالبات ومعلميهم للخطر. يُعد الاعتداء والاستخدام للمدارس من الانتهاكات الستة الجسيمة الخاصة بالأطفال.

تـــقاريـر

الموت القادم من السماء

بعد عشرين عامًا من بَدْء الولايات المتحدة عمليات القتل السرية وغير الخاضعة للمساءلة في اليمن، يجب على إدارة بايدن في نهاية المطاف أن تتغير نحو مسار تحترم فيه الحقوق.

بلا مساءلة

تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بمزيد من الخراب والتدمير والفرقة والانتهاكات المروعة وتعميق الصدوع الاجتماعية، محدثة بعد هذه المدة عزلًا يكاد يكون شاملًا بين اليمنيين واليمنيات وحقهم الأصيل في الحياة والكرامة والحرية، حيث يشهد البلد كارثة إنسانية من صنع البشر هي الأكثر فداحة في الوقت الراهن.

تقويض المستقبل

تشمل أبحاث هذا التقرير أكثر من (600) مقابلة، ويتناول وقائع الهجمات والاعتداءات على المدارس والمرافق التعليمية في اليمن ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2015 وشهر ديسمبر / كانون الأول من العام 2019.