يكتب فريق مواطنة مقالات تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان ، تُنشر من خلال الصحف والمواقع ووسائل الإعلام المعتبرة والمؤثرة، تتضمن كل مقالة معلومات وتحليلات وآراء ومواقف ورسائل ومطالب وأفكار وتوصيات تعكس خبرة ومعرفة مواطنة .
لنتذكّر المعذبين في اليمن
منذ حوالى أربع سنوات، تقود المملكة العربية السعودية، إلى جانب الإمارات، تحالفاً قام بقصف المدن اليمنية بقسوة ووحشية، وحاصر الموانئ اليمنية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من المحتاجين.
تسعى حركة حقوق الإنسان لفتح ثغرات للعدالة والمساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها كافة الأطراف في اليمن، و أطراف الحروب الأخرى في المنطقة. كما تدرك أن تحديات كثيرة، تتظافر مع جدار الإفلات من العقاب، لكنها تواصل مساعيها من أجل تقليص مساحة "الملاذات الآمنة" على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
يستعرض عبدالرشيد الفقيه تفاصيل رحلته في جولة مناصرة و ماهي أبرز أهدافها ، و كيف تجاهل المجتمع الدولي مأساة اليمنيين ، كما يسلط الضوء على سلوك الإدارة الأميركية و لا مبالاتها مع الإنتهاكات المروعة لحلفائها في اليمن (السعودية و الإمارات).
بعد أن رفعت السلطة يدها عن الاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام في صنعاء، توجهنا في مؤسسة حوار إلى عدن لرصد الانتهاكات ومتابعة الوضع عن قرب، أسبوع فقط.. كأنه عمر!..
يحب الإنسان اليمني بيته كثيراً ، خاصة صاحب الدخل المتوسط ، يتعامل معه وكأنه فرد من عائلته ، ذلك أمر لا يمكن أن يخفى على من يمر لرصد الأضرار التي تحدث للمدنيين بعد كل اشتباك أو حرب في هذا البلد..
وثقت مواطنة سقوط عدد من الضحايا في مختلف أحياء العاصمة الذي وقعوا ضحية طرفي الصراع جماعة الحوثي والقوات الحكومية بقيادة عبدربة منصور هادى ، التقرير يسرد روايات توثق شيئاً يسيراً من معاناة اليمنيين خلال الحرب الأليمه .
لم يكن التنقل من العاصمة اليمنية صنعاء إلى تعز وسط البلاد بالأمر السهل في أحسن الأحوال، فما بالك بمحاولة القيام بأمر من هذا القبيل في ظل قصف صاروخي تقوده السعودية والاقتتال الداخلي الذي يزيد الأمور صعوبة..
تستمر القنابل بالسقوط على منازلنا و مستشفياتنا، ومع مواصلة حكومات مثل بريطانيا تزويد التحالف الذي تقوده السعودية بالسلاح، فإن معاناتنا سوف تمتد بلا توقف .. منذ سنوات و هناك حكومات تعارض إنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة في انتهاكات الصراع باليمن، يجب أن يتغير هذا الموقف فوراً.