
مواطنة تقدم خدمة الدعم القانوني لـ 414 ضحية والإسهام في الإفراج عن 34 منهم خلال شهر يوليو/تموز 2025

قالت "مواطنة لحقوق الإنسان" إنها قدّمت الدعم القانوني، عبر فريقها الميداني من المحاميات والمحامين، لـ 414 ضحية تعرضوا للاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، وأسهمت في الإفراج عن 34 منهم خلال شهر يوليو/تموز 2025
وقدّمت "مواطنة" الدعم القانوني للضحايا المدنيين، لدى كل من: جماعة أنصار الله (الحوثيين) بواقع 190 ضحية، 74 ضحية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، 134 ضحية لدى قوات الحكومة المعترف بها دوليًا، و16 ضحية لدى قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وتوزّع الضحايا بأعداد متفاوتة على عدة محافظات، تتصدرها تعز بـ 67 ضحية، ثم أمانة العاصمة بـ 58 ضحية، تليها عدن بـ 57 ضحية، ثم حضرموت بـ 48 ضحية، ومأرب بـ 30 ضحية، وحجة بـ 26 ضحية، ولحج بـ 23 ضحية، وشبوة بـ 20 ضحية، والضالع بـ 19 ضحية، والحديدة بـ 13 ضحية، وأبين بـ 12 ضحية، وصنعاء بـ 10 ضحايا، وعمران بـ 8 ضحايا، وذمار والبيضاء وإب بـ 6 ضحايا لكل منها، وصعدة والمحويت بـ 2 ضحايا لكل منهما، والأراضي الحدودية اليمنية-السعودية بـضحية واحدة.
وخلال شهر يوليو/تموز 2025، وثّقت "مواطنة لحقوق الإنسان" 86 واقعة انتهاك جديدة من وقائع الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب.
تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولية 44 واقعة انتهاك، وقوات الحكومة المعترف بها دوليًا مسؤولية 37 واقعة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية عن 4 وقائع، فيما تتحمّل قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات المسؤولية عن واقعة واحدة.
يُذكر أن مواطنة لحقوق الإنسان، تُقدّم المساندة القانونية من خلال شبكة من المحاميات والمحامين في مختلف مناطق اليمن، لضحايا الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، التي تطال الأفراد من قبل مختلف الأطراف، حيث تباشر المنظمة مساعيها جنبًا إلى جنب مع أسر الضحايا أو بالنيابة عنهم، بعد توثيق دقيق لكافة المعلومات حول الضحية والواقعة، وبناءً على موافقات مستنيرة من الضحايا أو ذويهم.
وتركز جهود فريق الدعم القانوني في "مواطنة" على ضمان العدالة الإجرائية لكافة الأفراد الذين يكونون في تماس مع جهات إنفاذ القانون، أو أولئك الذين يُحتجزون من قبل التشكيلات المسلحة التي باتت سلطات أمر واقع، سعيًا لضمان تمتعهم بكافة الحقوق منذ لحظة الاحتجاز، مرورًا بلحظة التحقيق والدفاع، ومكان وظروف التوقيف، وانتهاءً بالمحاكمة.