
الإسهام في الإفراج عن 24 منهم خلال شهر يونيو/حزيران 2025

قالت"مواطنة لحقوق الإنسان" إنها قدّمت الدعم القانوني، عبر فريقها الميداني من المحاميات والمحامين، لـ 381 ضحية تعرضوا للاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، وأسهمت في الإفراج عن 24 منهم خلال شهر يونيو/حزيران 2025
وقدّمت"مواطنة" الدعم القانوني للضحايا المدنيين، لدى كل من: جماعة أنصار الله(الحوثيين) بواقع 158 ضحية، 82 ضحية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، 121 ضحية لدى قوات الحكومة المعترف بها دوليًا، و18 ضحية لدى قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، 2 ضحايا لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وتوزّع الضحايا بأعداد متفاوتة على عدة محافظات، تتصدرها عدن بـ 61 ضحية، تليها تعز بـ 60 ضحية، ثم أمانة العاصمة بـ 52 ضحية، ثم حضرموت بـ 48 ضحية، وحجة بـ 26 ضحية، ومأرب بـ 23 ضحية، ولحج بـ 22 ضحية، وشبوة بـ 21 ضحية، والضالع بـ 17 ضحية، وأبين بـ 13 ضحية، وصنعاء بـ 10 ضحايا والحديدة بـ 9 ضحايا، وذمار بـ 8 ضحايا، وعمران بـ 6 ضحايا، والمحويت بـ 2 ضحايا، وريمة والبيضاء والأراضي الحدودية اليمنية-السعودية بـضحية واحدة لكل منها.
وخلال شهر يونيو/ حزيران 2025، وثّقت "مواطنة لحقوق الإنسان" 79 واقعة انتهاك جديدة من وقائع الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب.
تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوات الحكومة المعترف بها دوليًا مسؤولية 33 واقعة انتهاك لكل منهما، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية عن 11 واقعة، فيما تتحمّل القوات المشتركة في الساحل الغربي المسؤولية عن 2 وقائع.
يُذكر أن مواطنة لحقوق الإنسان، تُقدّم المساندة القانونية من خلال شبكة من المحاميات والمحامين في مختلف مناطق اليمن، لضحايا الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري،والتعذيب، التي تطال الأفراد من قبل مختلف الأطراف، حيث تباشر المنظمة مساعيها جنبًا إلى جنب مع أسر الضحايا أو بالنيابة عنهم، بعد توثيق دقيق لكافة المعلومات حول الضحية والواقعة، وبناءً على موافقات مستنيرة من الضحايا أو ذويهم.
وتركز جهود فريق الدعم القانوني في "مواطنة" على ضمان العدالة الإجرائية لكافة الأفراد الذين يكونون في تماس مع جهات إنفاذ القانون، أو أولئك الذين يُحتجزون منقبل التشكيلات المسلحة التي باتت سلطات أمر واقع، سعيًا لضمان تمتعهم بكافة الحقوق منذ لحظة الاحتجاز، مرورًا بلحظة التحقيق والدفاع، ومكان وظروف التوقيف، وانتهاءً بالمحاكمة.