عقدت هيئات الحوكمة والإدارة في "مواطنة لحقوق الإنسان" اجتماعاً مشتركاً ضم مجلس الأمناء والإدارة العليا والهيئة الإدارية، يوم الإثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024.
ناقش الاجتماع مختلف جوانب العمل المؤسسي في "مواطنة"، بدءًا من استعراض سنوات العمل السابقة، مرورًا بالوضع الراهن، ووصولاً إلى موجهات المرحلة المقبلة.
استعرض الاجتماع جانباً من التحديات التي واجهتها "مواطنة" خلال النصف الثاني من عام 2023، بالإضافة إلى عروض موجزة حول خطة التطوير المؤسسي المبرمجة، ومسودة سياسة الحوكمة والإدارة الرشيدة، ومسودة النظام الأساسي، ومسودة الخطة الاستراتيجية 2030، والتي قدمتها الإدارة العليا للمنظمة ورئيسة مجلس الأمناء إلى المجلس لمراجعتها واعتمادها، بعد أن تمت صياغتها ومراجعتها من قبل الهيئة الإدارية والإدارة العليا.
افتتحت الاجتماع رئيسة مجلس الأمناء رئيسة "مواطنة لحقوق الإنسان"، رضية المتوكل، التي أجابت على تساؤلات أعضاء المجلس.
ورحبت رئيسة مجلس الأمناء بجميع الحاضرين، مشيدةً بما تم تحقيقه من إنجازات خلال الفترة الماضية، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها المنظمة. وأثنت على الجهود المبذولة من قبل كافة العاملين في "مواطنة" والإدارة العليا والهيئة الإدارية، مؤكدةً أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا التعاون والتفاني في العمل. كما أعربت عن تقديرها للدور الذي قام به مجلس الأمناء في دعم مسيرة "مواطنة"، وحثت الجميع على مواصلة العمل بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف المستقبلية للمنظمة وتعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
بدوره، قدّم نائب رئيسة "مواطنة لحقوق الإنسان"، عبدالرشيد الفقيه، عرضاً حول المسارات الجديدة التي تخطط المنظمة لإطلاقها والعمل عليها في الفترة المقبلة، بما في ذلك خطط العمل على مسارات موارد مستدامة للمنظمة.
كما قدّم المدير التنفيذي للمنظمة، محمد الصلوي، عرضاً حول سير العمل الحقوقي والإداري والمالي في وحدات وإدارات المنظمة، سواء في الميدان أو في المركز. شمل العرض آليات وعمليات التدقيق والتقييم الداخلي والخارجي المستقل.
فيما قدمت مديرة وحدة المشاريع والبرامج، صفية السياغي، عرضاً عن كافة المشاريع والبرامج التي تعمل عليها المنظمة، وعن الجهات الشريكة والمانحة، وآليات حشد وإدارة الموارد.
وكان الاجتماع قد ناقش تأثيرات حرب غزة، وتعامُل المجتمع الدولي مع انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة منذ عام كامل، وتأثير ذلك على العمل الحقوقي المستقل في اليمن والمنطقة.
اختتم الاجتماع بعد نحو ساعتين من المناقشات وتبادل الملاحظات والأفكار والتساؤلات البناءة. وأقر الاجتماع أن تقوم الهيئة الإدارية والإدارة العليا بإرسال إحاطة شهرية إلى مجلس الأمناء حول سير العمل، وأن يعقد مجلس الأمناء اجتماعاً كل ثلاثة أشهر.