نشرة الدعم القانوني | مايو/أيار 2025

قالت "مواطنة لحقوق الإنسان" أنها قدّمت الدعم القانوني، من خلال محامياتها ومحاميها الميدانيين، لـ395 ضحية تعرضوا للاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، وأسهمت في الإفراج عن 32 منهم خلال شهر مايو/أيار 2025.

وقدّمت "مواطنة" الدعم القانوني للضحايا المدنيين، لدى كل من: جماعة أنصار الله (الحوثيين) بواقع 179 ضحية، و89 ضحية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، و109 ضحايا لدى القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، و18 ضحية لدى قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات.

توزّع الضحايا، بأعداد متفاوتة، على عدد من المحافظات، تتصدرها عدن بـ59 ضحية، تليها أمانة العاصمة بـ 54 ضحية، ثم تعز وحضرموت بـ53 ضحية لكل منهما، وحجة بـ30 ضحية، والضالع بـ28 ضحية، ولحج بـ27 ضحية، ومأرب بـ23 ضحية، وشبوة وذمار بـ16 ضحية لكل منهما، وأبين بـ14 ضحية، وعمران بـ11 ضحية، وصنعاء بـ5 ضحايا، ثم المحويت والأراضي الحدودية اليمنية-السعودية بـ3 ضحايا لكل منهما.

أسهمت مواطنة في الإفراج عن 32 منهم خلال مايو/أيار 2025

وخلال شهر مايو/أيار 2025، وثّقت "مواطنة لحقوق الإنسان" 98 واقعة انتهاك جديدة من وقائع الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب.

تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤولية 54 واقعة من هذه الانتهاكات، وتتحمل قوات الحكومة المعترف بها دوليًا مسؤولية 22 واقعة، وتتحمل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي 19 واقعة، فيما تتحمل قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات 3 وقائع.

يُذكر أن "مواطنة لحقوق الإنسان" تُقدّم المساندة القانونية من خلال شبكة من المحاميات والمحامين في مختلف مناطق اليمن لضحايا الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، التي تستهدف الأفراد من قِبل مختلف الأطراف.

وتُباشر "مواطنة" جهودها جنبًا إلى جنب مع أسر الضحايا أو نيابةً عنهم، بعد توثيق دقيق لكافة المعلومات المتعلقة بالضحية والواقعة، وبناءً على موافقات مستنيرة من الضحايا أو ذويهم.

‍وتركّز جهود فريق الدعم القانوني في "مواطنة" على ضمان العدالة الإجرائية لكافة الأفراد الذين يكونون في تماس مع جهات إنفاذ القانون أو الذين يُحتجزون من قِبل التشكيلات المسلحة التي باتت سلطات أمر واقع، سعيًا لضمان تمتعهم بكافة حقوقهم منذ لحظة الاحتجاز، مرورًا بلحظة التحقيق والدفاع، وظروف التوقيف، وانتهاءً بالمحاكمة.